رسم مسارات مهنية جديدة: ناتاليا بلاغويفيتش تشارك تجربتها في التدريب العملي في ONLYOFFICE

نواصل سلسلة مقابلاتنا مع المتدربين الرائعين الذين يساعدوننا على جعل ONLYOFFICE أفضل وأفضل كل يوم. اليوم، تأخذنا ناتاليا بلاغويفيتش من صربيا/إيطاليا في رحلتها وتشاركنا رؤى حول تجربتها في التدريب العملي مع ONLYOFFICE. تعمقوا في قصتها في هذا المنشور.

خلفية شخصية

يرجى تقديم نفسك بإيجاز.

اسمي ناتاليا، وأنا من صربيا، ولكني أعيش في ميلانو بإيطاليا منذ ثلاث سنوات كطالبة دولية في جامعة بوكوني. أدرس الاقتصاد والإدارة الدوليين، وفي غضون شهر، سأنهي درجة البكالوريوس.

ما الذي ألهمك لمتابعة هذا المسار الوظيفي أو مجال الدراسة تحديدًا؟

لفترة طويلة، لم أكن أعرف ما أريد أن أفعله. ولكن مع مرور الوقت، أدركت أنه من خلال التسويق يمكنني التعبير عن إبداعي، وهو مجال ديناميكي، ويمكنني العمل عن بعد. وبما أنني سافرت كثيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، أدركت كم أستمتع بذلك، ومع العمل من المنزل يمكنني السفر أكثر مع استمراري في العمل. والبيئة الديناميكية التي تتغير باستمرار، هي بيئة مليئة بالتحديات بعض الشيء ولكنها ليست مملة أبدًا وأنا أستمتع بذلك.

الشخص الوحيد (مرشد أو معلم أو شخصية عامة) الذي أثر في رحلتك المهنية حتى الآن؟

ساعدني الكثير من الأشخاص في حياتي في العثور على طريقي، لكني ممتنة بشكل خاص لأمي، التي دعمتني في كل ما فعلته. إلى جانبها، أثرت تجربة تطوعية في Unbox Hab عندما كنت في المدرسة الثانوية، ككل، والأشخاص هناك في رحلتي المهنية وساعدوني على إرساء الأساس لمسيرتي المهنية المستقبلية.

أخبرينا عن حقيقة ممتعة أو غريبة عنك قد لا يعرفها فريقك؟

أنا مهووسة بالبرامج التلفزيونية وأحب مشاهدتها بشكل متواصل. ولكن المثير للاهتمام في ذلك هو أنني أفضل إعادة مشاهدة البرامج التي شاهدتها بالفعل بدلاً من مشاهدة برامج جديدة. عادةً ما أشاهد بشكل متكرر Friends و How I met your mother و Modern Family وغيرها من المسلسلات الكوميدية.

تجربة ONLYOFFICE

ما هو الشيء المفاجئ الذي اكتشفته عن ONLYOFFICE بعد انضمامك؟

كان من الأمور المفاجئة التي اكتشفتها مدى انفتاح الفريق وتعاونه. على الرغم من كونها شركة عالمية ذات بيئة عمل عبر الإنترنت، إلا أن التواصل سلس والجميع داعم حقًا. لقد جعلني ذلك أشعر بأنني جزء من الفريق على الفور وأستمتع بالعمل الذي أقوم به.

هل مررت بأي لحظات لا تُنسى مع فريقك أو زملائك المتدربين؟

لم أقابل الكثير من زملائي في العمل، ولكن في إحدى المرات التي فعلت فيها ذلك، ذهبنا إلى ندوة في بلغراد. كانوا جميعًا لطفاء جدًا وقد استمتعت كثيرًا. أيضًا، في نهاية اليوم الأول من الندوة، فزت بشاشة حاسوب في مسابقة، وهو ما كان مفاجئًا جدًا بالنسبة لي ولكنه كان تجربة مثيرة للاهتمام!

هل هناك قيمة أو ممارسة معينة في ONLYOFFICE تتردد صداها معك؟

الشيء الوحيد الذي ربما برز أكثر بالنسبة لي، وأنا أقدره كثيرًا، هو حقيقة أن الأخطاء مقبولة. إذا ارتكبت خطأ، فلا بأس! يمكن إصلاحه وطالما أنك تتعلم منه، فهو ليس مشكلة، لأن من يعمل يرتكب الأخطاء.

إذا كان بإمكانك وصف تجربة تدريبك في ثلاث كلمات، فماذا ستكون ولماذا؟

• مُثرية لأنني عمقت فهمي للترجمة وتوطين المحتوى وأبحاث السوق والتواصل الدولي في بيئة عمل عن بعد.
• مليئة بالتحديات لأنني جمعت بين العمل والمحاضرات والامتحانات الجامعية، لكن ذلك ساعدني على تحسين مهاراتي في إدارة الوقت.
• مُمكِّنة لأنه أتيحت لي الفرصة لتولي مسؤولية مشاريع حقيقية، من ترجمة المحتوى وتوطينه إلى النشر باستخدام WordPress، مما منحني الثقة والمهارات العملية لمسيرتي المهنية.

كيف أثر هذا التدريب على أهدافك المهنية؟

لقد فتح هذا التدريب عيني على مسارات مهنية جديدة لم أفكر فيها من قبل، خاصة في عالم التكنولوجيا والعمل مع WordPress. ساعدني العمل على الترجمات وأبحاث السوق لمنطقة البلقان على إدراك مدى أهمية تكييف المنتجات العالمية مع الجماهير المحلية. اكتشفت أيضًا اهتمامًا قويًا بإدارة المحتوى والتعاون الدولي، خاصة من خلال تجربتي العملية مع WordPress والتواصل مع الشركاء الإقليميين. نتيجة لذلك، أصبحت الآن أكثر تركيزًا على متابعة مسيرة مهنية في مجال التسويق، في بيئة عمل عن بعد بالكامل وأعتقد أنني أستطيع تحقيق ذلك.

تطوير المهارات والتحفيز

هل يمكنك مشاركة مشروع عملت عليه أثناء تدريبك وتفخرين به بشكل خاص؟

خلال فترة تدريبي، قمت بالترجمة من الإنجليزية إلى الصربية وجعلت ONLYOFFICE في متناول الجماهير المحلية التي لا تتحدث الإنجليزية. في رأيي، هذا مفيد بشكل خاص للفئات السكانية الأكبر سنًا وقد أسعدني أن أكون قادرة على تقريب التكنولوجيا إليهم.

ما هي الأدوات أو المهارات التي اكتسبتها وتعتقدين أنها ستكون مفيدة في حياتك المهنية المستقبلية؟

خلال هذا التدريب، طورت مهارات قوية في إدارة الوقت وتعلمت كيفية العمل بشكل أكثر استقلالية، مما عزز قدرتي على تحديد أولويات المهام والحفاظ على الإنتاجية دون إشراف مستمر. اكتسبت أيضًا خبرة قيمة في التعاون عن بعد والتواصل واستخدام الأدوات الرقمية للبقاء على تواصل مع الفريق العالمي. هذه المهارات ضرورية لأي بيئة عمل حديثة ودولية وستدعم بالتأكيد مسيرتي المهنية المستقبلية.

كيف تحافظين على حماسك وإنتاجيتك أثناء العمل عن بعد؟

أحافظ على حماسي وإنتاجيتي أثناء العمل عن بعد من خلال وضع روتين يومي منظم وإنشاء مساحة عمل مخصصة تقلل من المشتتات. أنا أجمع بين العمل والجامعة، لذا أضع أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق لكل يوم للحفاظ على الشعور بالتقدم. وجود هدف واضح وراء مهامي يبقيني متحمسة، حتى عند العمل بشكل مستقل.

الخطط المستقبلية

ما هي وظيفة أو شركة أحلامك (بخلاف ONLYOFFICE بالطبع)؟

وظيفة أحلامي هي العمل في مجال التسويق، في بيئة عمل عن بعد، وإنشاء المحتوى وإدارة استراتيجيات وحملات وسائل التواصل الاجتماعي. ليس لدي شركة مفضلة، لكن ONLYOFFICE وضع معاييري، كمكان مليء بفرص النمو، ومرشد متفهم، وثقافة الشركة بشكل عام.

أين ترين نفسك بعد خمس سنوات من الآن؟

بعد خمس سنوات من الآن، أرى نفسي أواصل العمل عن بعد في دور ديناميكي وإبداعي، من الناحية المثالية كمديرة تسويق، حيث أقود الحملات الرقمية وأساهم في تشكيل استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي للعلامة التجارية وحضورها العام عبر الإنترنت. آمل أيضًا أن أعمل مع فرق دولية، وأن أجمع بين شغفي بالتواصل بين الثقافات والمحتوى لمساعدة العلامات التجارية على تنمية انتشارها العالمي. يوفر العمل عن بعد المرونة والتركيز اللذين أقدرهما، وأراه خيارًا مهنيًا طويل الأمد.

انضموا إلى فريقنا

هل ترغبون في الانضمام إلى فريق العلاقات العامة والتسويق كمتدربين؟ أرسلوا سيرتكم الذاتية ورسالة تعريفية إلى marketing@onlyoffice.com وأشيروا إلى “اسم الوظيفة + اسمكم” في سطر موضوع البريد الإلكتروني. نود أن نسمع منكم!

اتصلوا بنا

نصيحة سريعة: استكشفوا مكتبة ONLYOFFICE وابحثوا عن قالب مثالي لسيرتكم الذاتية ورسالتكم التعريفية.